منتديات شاعر السلام الإسلامي جلول دكداك

زوروا منتديات شاعر السلام الإسلامي جلول دكداك
 
***

vendredi 9 juillet 2010

فيديوهات - كلمات في تأبين الأديبة صالحة رحوتي

_____________________________________________________________



الأستاذة الأديبة نبيلة عزوزي
 تلقي كلمتها في تأبين الطبيبة الأديبة صالحة رحوتي رحمها الله




الأستاذة الأديبة فوزية حجبي
تلقي كلمتها في تأبين الطبيبة الأديبة صالحة رحوتي رحمها الله



 الكاتب الصِّحافي الأستاذ عبد الحميد الرازي   
يلقي كلمته في تأبين الطبيبة الأديبة صالحة رحوتي رحمها الله




كلمة الشاعر جلول دكداك
في تأبين الطبيبة الأديبة صالحة رحوتي رحمها الله





____________________________________________________________

1 commentaire:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    لا أدري كم سيلزمني من الوقت لأدرك حجم الخسارة التي منينا بها بعد رحيل الدكتورة الأديبة صالحة رحوتي. لقد كان لي الشرف أن عرفتها شخصيا بعد مصادقتي لابنتها البارة غفران. فبعد أن استفقت من حجم الحزن و لوعة الفراق الذي يملأ قلب صديقتي العزيزة, إذا بي أغرق في حجم الفراغ الذي سيخلفه انطفاء شمعة إبداع خالتي صالحة يرحمها الله.
    كلما تذكرت الفقيدة إلا و تجلت لي الإنسانية العظيمة و الكرم الذين كانت تتحلى بهما. ما عهدتها إلا مسلمة حكيمة, رزينة تغشاها رجاحة عقل منقطعة النظير. خلقها العظيم و الجميل نادرا ما صادفته في زماننا هذا. كانت إنسانة مضحية صبورة حليمة, تؤثر من حولها ولو في أحلك الظروف. الدنيا لم تكن تعني لها شيئا, بل سخرت نفسها و جهدها لخدمة دينها و مبادئها السامية و إرضاء الله عز و جل. كأنها أدركت منذ سن مبكرة جدا قيمة الدنيا, كأنها أدركت أن الدنيا أدنى من أن نعلق عليها آمالنا وأقل من أن تشغل في أنفسنا مقاما أكبر من مقامها, كأنها أدركت أن الدنيا قصيرة جدا, لا ينفع معها إلا زهد و مجاهدة نفس بصدق حتى تكون كل ثانية من عمرنا في سبيل الله تعالى. لذلك عملت بجد و أفنت عمرها في الدفاع عن الإسلام بصوتها الذي نادى في زمان تعالت فيه أبواق النفاق و الفرقة و البعد عن الباري عز و جل, و بقلمها الذي جندته للموعظة الحسنة و التربية الفاضلة و فضح كتابات التضليل.
    أما صداقتي بغفران فكانت و لا تزال نافذة أطل من خلالها كل يوم على عظمة أم صديقة و قدوة لابنتها بكل ما تحمله الكلمات من معنى, و أستنشق من خلالها عبير سيدة رسخت لعلاقة وطيدة رائعة جنت ثمارها من خلال أخلاق ابنتها العالية و الحب المتين و النادر الذي تبادلها إياه و الاعتزاز و الفخر بأن وهبها الله أما في مثل عظمة أمها.
    رحمك الله يا خالتي صالحة و جزاك الله خيرا لما قدمته لأمتك, فكنت بحق قدوة يحتذى بها و شمعة متوهجة بالإبداع و غزارة العطاء.
    أسأل الله تعالى أن يسكنها فسيح جناته, و أن يتغمدها بواسع مغفرته, و أن يجعل كل ما بذلته لأمتها في ميزان حسناتها, و أن يلهم بنيها و ذويها الصبر و السلوان, ويوفق أبناءها لكل خير و يجعلنا جميعا من الصالحين و ممن خدم الدين. عزاؤنا واحد, لا حول ولا قوة إلا بالله و إنا لله و إنا إليه راجعون.
    مع فائق شكري و تقديري للقائمين على هذا الموقع
    و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    RépondreSupprimer