صالحة رحوتي - منارة أدب الطفل المسلم

________________________________________________________________

صالحة رحوتي - منارة أدب الطفل المسلم

لماذا صالحة رحوتي منارة أدب الطفل المسلم؟

.../...

انتظروا الجواب

***

بسم الله الرحمن الرحيم

*و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون*

أنقر على الصورة لتكبيرها

***

من حقوق المسلم على المسلم : أن يعوده إذا مرض
 و أن يسير في جنازته إذا مات و يعزي ذويه

الشاعر جلول دكداك يؤبن الفقيدة و يعزي أهلها

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله و إنا إليه راجعون

لقد كانت الأستاذة الدكتورة الطبيبة الأديبة صالحة رحوتي نعم الأديبة المسلمة  المؤمنة بقضايا الأدب الإسلامي. و لذلك فهي قد كانت نشيطة في خدمته من دون كلل و لا ملل. و إني لأشهد لها بذلك شهادة حق و صدق. فلقد كانت العضو الوحيد النشيط في لجنة أدب الطفل التي انتُخب الأديب جلول دكداك منسقا لها في المغرب من دون أن تكون منتسبة إليها. فهي الوحيدة - بعد الأديبة لطيفة عثماني من الجزائر - التي تجاوبت، من غير أن تعرف، في المغرب مع النشرة التحفيزية التي أرسلها جلول دكداك إلى كل أعضاء اللجنة يقترح عليهم برنامجا للعمل و يحثهم على الاشتغال الجاد في خدمة أدب الطفل ضمن إطار الأدب الإسلامي 

و قد كانت تلك الأديبة المؤمنة صادقة العزم على بذل كل ما في وسعها من أجل تربية الأطفال على الأدب الحق من خلال اهتمامها الكبير في كتاباتها القصصية 

بقضايا المرأة و الطفل و الأمَّة عموما 

 لقد عرفت ذلك مما كانت ترسله إلى عدد كبير من عناوين البريد الإلكتروني، بما فيها عنواني، من مراسيل مفيدة جدا تتوالى بوتيرة متقاربة منذ 9 مارس 2009 

فعرفت من جديتها و حزمها و عزمها و خبرتها في الكتابة القصصية البديعة أنها أهل للعمل ضمن برامج تأهيل و تكوين الأطفال الأدباء؛ فاعتبرتها لذلك من أنشط أعضاء لجنة أدب الطفل التي ما تزال حبرا على ورق منذ تأسيسها في اجتماع فرع رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالدار البيضاء في شهر أبريل من عام 2008 

***

  و بينما أنا أعد لطفرة تحفيزية جديدة متميزة و في نيتي أن تكون الأديبة صالحة رحوتي أول من أستنجد به في تفعيل نشاط لجنة أدب الطفل، إذا بي أفاجأ بنعيها  الصادم، فلا أملك إلا حمد الله على ما قضى . فكلنا إلى الله راجعون 

رحم الله الطبيبة الأديبة صالحة رحوتي
 و ألهمنا و ذويها الصبر و السلوان و احتساب الأجر عند الله

 فهي لم تمت بل انتقلت إلى دار السلام بجوار رب الأنام 

   و لم تزل حية بيننا بما خلفته وراءها من إنتاج علمي و أدبي ينتفع به 

و السلام عليها في دار السلام بجوار رب الأنام

جلول دكداك، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية و منسق لجنة أدب الطفل في المغرب

المملكة المغربية، تازة، يوم الأربعاء 11 جمادى الثانية 1431 / 26 ماي 2010

***

أنقر على الصورة لتكبيرها

_________________________________________________________________